تحديات تواجه الأزواج احذري منها وتعاملي معها
الحياة بين الزوجين ليست وردية دائما، ولا سوداء دائما، ولكنها تجمع بين هذا، وذاك، وهي أساس سير الحياة، فلا يوجد زوجين مهما بلغت درجة الحب بينهما لا يتعرضان للمشاكل، وسوء التفاهم، ولكنها تختلف في كيفية إدارة هذه المشكلة، وإيجاد الحلول السريعة لتخطي هذه المشكلة، فإيجاد حل لهذه المشكلة هو أكبر تحدي ينبغي تخطيه، حتى لا تكون هذه المشكلة سبب للانفصال بين الزوجين، أو أن يحيا حياة غير سعيدة.
تدخل الآخرين بين الزوجين
- هناك العديد من الصعوبات، والتحديات التي تواجه العديد من الأزواج، خاصة في السنة الأولى من الزواج، نتيجة لعدم وجود خبرات سابقة لدى الزوجين، ومن أبرز هذه التحديات تدخل الآخرين بين الزوجين.
- حيث يعتبر تدخل الآخرين أو الأقارب في الشؤون الخاصة بالزوجين من أسوأ العادات التي قد تساعد على تكبير، وزيادة المشكلة، وليس حلها، فيعتقد البعض أن الأخذ برأي الآخر في المشكلات الحادثة بين الطرفين يمكنه من الوصول إلى حل لهذه المشكلة، ولكن على العكس فهي في الحقيقة تساعد على تهديد الحياة الزوجية، واستقرارها.
الشعزر بالملل والفتور
- يعتقد بعض الأزواج أن الحب، والأيام التي قضاها في مقتبل زواجهما ستستمران طوال العمر، ولكن ضغوط الحياة، والرغبة في تحقيق أدوار كل من الزوج، والزوجة تؤدي إلى خلق جو روتيني يشوبه الملل، والاكتئاب.
- مما يساعد في فتور مشاعر الحب، والألفة بين الزوجين، ولتجنب الوصول إلى هذه المرحلة يجب تجديد هذا الحب باستعادة هذه الذكريات السعيدة، وتذكرها سوياً، والعمل على تكرارها، مع أخذ استراحة من الضغوط اليومية بين الحين، والآخر.
المقارنة مع الآخرين
- هيأ الله تعالى لكل إنسان حياته الخاصة بها، وقسم الأرزاق متساوية على المخلوقات جميعاً، فهناك الغني، وهناك الفقير، وهناك السعيد، وهناك الحزين.
- وكثرة مقارنة الأزواج بحالتهما مع حالة أزواج آخرين، قد تخلق العديد من الصراعات، وحدوث اضطرابات مختلفة في المنزل، كما أنها عدم رضا بما قسمه الله لك.
المشكلات المادية
- تأتي المشكلات المادية في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى الصراع بين الأزواج، كما أن لها تأثير بالغ في خلق جو أسري مليء بالبغض، والشحناء، لذا يجب على الزوجين عمل خطة محكمة للميزانية الخاصة بالمنزل في ظل دخل الأسرة.
الإهمال العاطفي
- تأتي على كل شخص أوقات يرغب فيها سماع بعض كلمات الحب، والرومانسية، الأمر الذي قد يجهله بعض الأزواج، فهو لا يعلم ما يريد الطرف الآخر سماعه.
- لذا ينبغي على الطرفين تبادل كلمات الحب، والتعبير عن المشاعر الداخلية للطرفين، حتى تنجح العلاقة الزوجية.
التفكير فيما مضى
- التفكير في الذكريات الماضية، واسترجاعها قد يكون مؤلم للغاية خاصة إذا كانت هذه الذكريات تركت أثر سيئ لدى الشخص، لذا فإن الحل الأمثل هو تجاهل هذه الذكريات بكل ما تحمله من ذكريات أليمة.
- وإصلاح هذه الذكريات في الحاضر، والعمل على عدم تكرارها، حيث أننا لا نستطيع محو هذه الذكريات، ولكن يمكن التحكم في عدم تكرار أخطائها.
عدم مناقشة المشكلات الزوجية
- تواجه العديد من الأزواج عدة مشكلات زوجية، ولكن لا يلجأ أحد الطرفين لعلاج هذه المشكلة، وإيجاد الحلول لها، ويخشى الأزواج مناقشة هذه الأزواج.
- ويجد الأزواج أنفسهم غير قادرين على مواجهة هذه المشكلات، حتى وإن كانت مشكلة غاية في الأهمية، حتى في حالة اتخاذ أمر هام في العلاقة الزوجية بين الطرفين.
- مما يؤدي في النهاية إلى تفاقم المشكلة بينهم، وتسود حالة من الحزن، والانهيار بين الزوجين، لذا ينبغي على الطرفين عند مواجهة أي مشكلة مهما أن يتشاركان في مناقشة، وحل هذه المشكلة.