مهارات الحوار مع الزوج
يعتبر الحوار هو وسيلة الاتصال بين الأفراد داخل المجتمع خاصة الزوج والزوجة، كما أن الحوار يسمح لكل شخص التعبير عن مشاعره من خلال الحوار والتحدث، فمن خلال الحوار تحاول الزوجة جاهدة سرد كل ما مرت به خلال يومها لزوجها غير أنها تحتاج إلى التحدث معه في أدق تفاصيل حياتها فإذا قابل الزوج هذا بغلظة فإنها قد تلجأ الى الصمت والابتعاد عن التحدث مع هذا الزوج ولكن ليس هذا حلا للمشكلة، وإنما الحل هو اللجوء إلى كيفية التحدث بمهارة مع هذا الزوج واختيار الأوقات المناسبة للتحدث فيها معه.
الإنصات للزوج جيدًا
- يجب على المرأة عندما يتحدث إليها زوجها ألا تتسرع في الرد عليه بل تترك له المساحة للتحدث بأريحية تامة وتترك له العنان في الحديث حتى تحدد داخلها وداخل فكرها كيفية الرد عليه.
- فالإنسان عندما يتمهل في الرد قليلا فإنه بالطبع يعطي نفسه فرصة للتريث والتفكير في الرد.
التفرغ للحديث
- يجب على الزوجة عندما تقوم بالتحدث مع زوجها احترام هذا الحديث القائم وهذا يتم من خلال الجلوس والتحدث وجها بوجه أو وهم جالسين كلا بجوار الآخر فلا يفضل أن تكون الزوجة مشغولة ببعض الأعمال والأعباء المنزلية أثناء التحدث مع زوجها خاصة إذا كان هذا الموضوع هام لها وله.
التحدث بصوت منخفض
- كل حوار قائم بين طرفين كلا منهما يقوم بسرد كلماته للآخر بهدف إسماعه ما يقوله وهذه الكلمات إذا قيلت بصوت هادئ يحمل معه هدوء الأعصاب والنفس المتحدث والمتلقي، نفس هذه الكلمات إذا قيلت بصوت مرتفع فهي تحمل معها الضجيج والتضجر منها.
- وقتها قد يستاء الزوج أسفا إلى قطع الحديث الأمر الذي يزعج المرأة كثيرا ويحزنها ولكن للتغلب على هذا فيجب عليها أثناء التحدث مراعاة التحدث بصوت منخفض.
عدم التسرع في الانفعال
- كل حديث حواري قائم بين اثنين فمن الممكن أن يصل هذا الحديث عند بعض النقاط التي يقومون بالتحدث فيها إلى الإحداد والاختلاف في الرأي فيما بينهم، لذا يجب على المرأة والرجل أيضا خاصة إذا كانت تجمعهم علاقة زوجية بعدم التسرع في الانفعال أثناء الرد.
- بل من الممكن التريث قليلا قبل الرد فهذا بمثابة إعطاء فرصة لكل طرف للهدوء النفسي لإستعادة الحديث مرة أخرى دون أي مشكلات؛ للقضاء على هذه المشكلة تماما عندما يسرد على شخص حوار قد يزعجه يجب عليه التريث قليلا ثم التحدث بحكمة مسيطر بها علي ذاته، كما يجب عليه عدم التسرع في إصدار انفعالاته بل يجب عليه التحكم فيها.
مراقبة حركات الزوج أثناء التحدث
- يجب على كل امرأة التحدث مع زوجها مراقبة كل تصرفاته وحركاته التي يقوم بها لكي تتوقع ما هي ردت فعله، فهي بذلك تتحكم في الأمور والحديث.
الابتعاد عن مقاطعة الحديث
- كم من المشاكل تحدث بين الزوجين نتيجة التسرع في الحكم على الطرف الآخر، لذا يجب عند تحدث الزوج يجب الإنصات له وجعله يقوم بسرد كل ما يرغب قوله ليخرج كل ما في داخله حتى يصل في النهاية إلى الهدوء النفسي التام.
- وهنا يكمن دور المرأة في الإنصات له جيدًا وعدم مقاطعته أيا كان السبب فجزء كبير من المشكلات يزول بزوال السبب الداخلي الكامن داخل أي شخص كان.
تحمل الزوجين كلا منهما الآخر
- فالعلاقة الزوجية علاقة إنسانية من الدرجة الأولي يجب أن يتحمل فيها كل فرد الآخر بكل ما يمر به من أزمات وصعوبات قد تطرأ عليه ولكن مع اختلافها يجب على الطرف الآخر تحملها حتى تسير الأمور على خير.